مقاله عجبتنى جدا مهمه

حسن حجازي يكتب من مصر: بخصوص دعوة القس الخرفان حول الدعوة لحرق القرآن !؟



رسالة للمدعو الخرفان حول دعوته المقيتة لحرق القرآن :ش
لو قرأ قولَ الحق :
( وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ( ؟
ليسَ منهم !
ولو سمعَ قول الحق :
( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ) ؟
ليسَ منهم !
ولو فَهم قول الحق :
(إِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) ؟
ليسَ منهم !
ولو وعي :
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ}، ؟
ليسَ منهم !
ولو أدركَ :
مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ) ؟
ليسَ منهما !

ولوسمعَ قولَ النبي المصطفى :
” و خير النساء مريم بنت عمران ثم فاطمة بنت محمد ثم خديجة بنت خويلد ثم آسية بنت مزاحم” ؟
لو سمع ؟!
لو فهم ؟!
لو وعى ؟!
لو أدرك ؟!
من أين يسمع ؟
من أين يفهم ؟
من أين يدرك ؟
والحقدُ يجري عنده في الضمير !
والسمُ يجري في عنده في العروق !
تدعو لحرق القرآن ؟!
لست منهم !
لست منها !
لستَ من بني الإنسان !
يا قلباً من حجر !
يا ضميراً يحيا في سَقَر !

.{يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} -

//////////////////
حاشية :
- موقف الكنيسة في مصر موقف مشرف ومبادرة طيبة ومحبة غامرة لغصدارها بياناً يستنكر ويرفض هذا التصرف المشين وتلك الدعوة الكريهة المقيتة .
- موقف ألمانيا الأخير بتكريم المتطاول الذي قام برسم صور مسيئة للرسول الكريم تحت دعاوي وحجج بحرية الرأي والتعبير يعتبر سلوكا مشيناً يظهر ما تكنه تلك الأنظمة من حقد وكره يجب معاملته بالمثل .
- موقف وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون ورفضها مع الكثير من المنظمات في الولايات المتحدة الأمريكية يحاول تخفيف آثار الأزمة التي ستنشب في حالة تنفيذ هذا المخطط المُشين التي ستظهر آثاره ليس فقط داخل أمريكا والمجتمع الأمريكي الذي يتضمن دستورها حرية الأديان , بل خارج الولايات المتحدة لأن الأمر قد تجاوز الحد من اعتداءات متكررة على المسلمين والأقصى والتأييد الأعمى لإسرائيل نقول لها :
لا بد للمكبوت من فيضان !
- وهناك مصالح أمريكية وأوروبية تجارية واستثمارات وارصدة عربية وإسلامية يمكنها هز عرش الإقتصاد الأمريكي والأوروبي المتداعيين .

فى النهايه ندعو الله ان ينصر المسلمين فى كل مكان

لا إله إلا الله ... و حسبنا الله و نعم الوكيل ..

شكرا لكي شوشو على المقال الحلو و

نحن دايما في نصرة الإسلام و المسلمين و تحرير القدس

و ربنا يهدي الناس ! ...