حٌلم فتاة / من تأليفى

حلم فتاة
قصة / يمنة حسن حجازى

كان فى يوم من الأيام يوجد فتاه تسمى " أيومى "
هذه الفتاه كانت تفكر و تقول فى نفسها :
انا اريد ان أطير

فكرت أيومى كثيراً فتعبت من التفكير

فنامت " أيومى " .

نامت "أيومى " و حلمت انها تصنع ((حقيبة الظهر النفاسة))
فى حلمها صنعت الحقيبة وطارت فى السماء مع
الطيور الجميلة الرائعة .
واخذت تطير و تغنى وهى فرحة و مسرورة جداً
وفجأة تعطلت حقيبة الظهر التى كانت ترتديها
وهى كانت ستسقط من بين الطيور فأسرعت الطيور وانقذت "أيومى" الطفلة
الصغيرة
وانذلوها الى الأرض ........

فاستيقظت" أيومى" من النوم
وقالت : شكراً ياربِ لأنك جعلتنى أحلم هذا الحلم الرائع
انت يا ربى اعطيتنى نعم كتيرة و جميلة
والطيران للطيور و ليس للإنسان
وقالت أيومى فى نفسها : يمكننى عندما أكبر اقدر ان اصنع "حقيبة الظهر النفاسة "
فى المستقبل أن شاء الله وأطير مع الطيور و يتحقق الحٌلمِ
وشكرت "أيومى" الله سبحانه و تعالى .

"الجزء الثانى"

كبرت "أيومى " و لم تنس حلمها الرائع في أن تطير
وكانت تريد أن تصنع "حقيبة الظهر النفاثة" فوجدت بجانبها على المقعد الاخر أدوات لصنع الحقيبة ففكرت و جربت و فشلت في المرة الأولى و لم تيأس أبداً حاولت مجدداً و فشلت و بعدها فى المرة الثالثه و الاخيرة تمكنت من صنع حقيبة النفاثة و كانت على شكل قلب رائع
ووضعت به غاز كافٍ حتى لا تقع مثلما و قعت فى الحلم
وطارت "ايومى" و هى سعيدة و فرحة بين الطيور الجميلة التي كانت تحلق حولها وتغرد في سعادة 0
فى يوم من الأيام فكرت "ايومى" وقالت أنا معى حقيبة الظهر
فلماذا لا أصنع الكثير منها وأعطت الجيران والأصدقاء والأقارب
و كان يأتي الكثير من الناس لزيارتها من بلاد بعيدة لكى تصنع لهم حقائب رائعة بأشكال مختلفة وفرحت "أيومى" كثيراً جداً
وكان جميع الناس فرحين جداً جداً وفى يوم العيد طار الجميع وحلقوا في السماء وحولهم الطيور الجميلة ترفرف فرحة ومغردة
وكانوا فرحين جداً بالحقائب الرائعة التي صنعتها الطفلة " أيومي "

تلك كانت نهاية قصة " أيومى " الطفلة الذكية الصغيرة ..

ملحوظة : أسم أيومى من كرتون المحقق كونان .