| الاسراء والمعراج . موضوع اكثر من رائع | |
|
+3youmna7 k@tiou$ha الموج الازرق 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الموج الازرق {مديرة المنتدى}
عدد الرسائل : 11127
العمر : 31
البلد : مصر
العمر : 19
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 22/12/2007
مزاجــى :
اوسمه التميز :
دعاء :
| موضوع: الاسراء والمعراج . موضوع اكثر من رائع الأحد يوليو 19, 2009 9:38 am | |
| بعض النفحات من رحله الاسراء والمعراج موضوع رائع جدا هو طويل شويه بس لو قرأتوه سوف تستمتعون كثيرا السماء الدنيا ولقاء آدم "فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا، فَاسْتَفْتَحَ فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ ! فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ ! فَفَتَحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا فِيهَا آدَمُ، فَقَالَ: هَذَا أَبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلَامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالابْنِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ ! "[البخاري: 3598]. قلتُ: وتبدأ سلسلة سباعية في الترحيب من الملائكة الكرام، وقد كانوا في انتظار مبعثه، وكأنما جبلهم الله على حب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فهو في الأرض أحمد، في السماء محمد؛ عند الملائكة الكرام معروف محبوب.. والتقى النبي الأول بالنبي الخاتم، وهكذا تفتخر البشرية بمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ افتخارًا وتكريمًا جاء على لسان أبي البشر آدم :" مَرْحَبًا بِالابْنِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ" .. فنِعْم الابن هو ! ونعم النبي هو ـ صلوات الله وسلامه عليه أبد الآبدين ودهْر الداهرين ـ! السماء الثانية ولقاء يحيى وعيسى "ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ ! فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ ! فَفَتَحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، إِذَا يَحْيَى وَعِيسَى، وَهُمَا ابْنَا الْخَالَةِ، قَالَ: هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى، فسَلِّمْ عَلَيْهِمَا، فَسَلَّمْتُ، فَرَدَّا، ثُمَّ قَالا: مَرْحَبًا بِالأخِ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ" [البخاري: 3598]. وتواصلتْ مسيرةُ التكريم، كلما دخل على رهط من الملائكة، قالوا: "مَرْحَبًا بِهِ ! فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ !".. سعدتْ به السماء، وضاقت به الأرض، احتفى به أهل السماء، وتبرم له أهل الأرض.. والتقى بيحيى وعيسى ـ عليهما السلام ـ، وكان الترحاب والسلام، ثم تجاوزهما إلى السماء الثالثة. السماء الثالثة ولقاء يوسف " ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ! فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ ! فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ؛ إِذَا يُوسُفُ، قَالَ: هَذَا يُوسُفُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بالأخ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ"[البخاري: 3598]. وتواصلتْ الرحلة ... وما زالت فعاليات حفل التكريم مستمرة! السماء الرابعة ولقاء إدريس "ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هَذَا ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ، قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ ! فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ ! فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ إِلَى إِدْرِيسَ؛ قَالَ: هَذَا إِدْرِيسُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بالأخ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ " [البخاري: 3598]. رتبة فوق رتبة، ونبينا يرقى ويرقى.. السماء الخامسة ولقاء هارون " ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هَذَا ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ :نَعَمْ، قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ ! فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ ! فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا هَارُونُ، قَالَ: هَذَا هَارُونُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بالأخ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ" [البخاري: 3598]. تاقت إليك السماء، صلى الله عليك.. ولكأنما كانت في انتظارك منذ أن خلقها الله. السماء السادسة ولقاء موسى " ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّادِسَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هَذَا ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ مَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ، قال: مَرْحَبًا بِهِ ! فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ ! فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا مُوسَى، قَالَ: هَذَا مُوسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بالأخ الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، فَلَمَّا تَجَاوَزْتُ، بَكَى، قِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ: أَبْكِي لأنَّ غُلامًا بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْخُلُهَا مِنْ أُمَّتِي!"[البخاري: 3598]. وبكاء موسى كان من باب التنافس في الخير، كان من باب علو الهمة وقوة العزم، وطموح النفس إلى المحل الأعلى، والمجد الأسمى، والمكان الأرفع, والرتبة الأنجع، ولا أعظم من ميدان الدعوة إلى الله ؛ خير ميدان للتنافس وخير حلبة للتسابق، وكان بكاؤه ـ أيضًا ـ من باب التعجب من فضل الله تعالى على محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ،رغم أن موسى كان كليم الله، وعاش 120 سنة، وكان شيخ أنبياء بني إسرائيل. السماء السابعة ولقاء إبراهيم " ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، قِيلَ: مَنْ هَذَا ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مَرْحَبًا بِهِ ! فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ ! فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: هَذَا أَبُوكَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلامَ، قَالَ: مَرْحَبًا بالابن الصَّالِحِ، وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ "[البخاري: 3598]. وهكذا التقى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بجده، شيخ التوحيد، كاسر الأوثان، مكرم الضيفان، خليل الرحمن. [والملاحظ أن الأنبياء الذين التقى بهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كانوا مصريين كموسى وهارون، أو عاشوا بمصر فترة من الزمن كعيسى ويوسف]. إلى سدرة المنتهى "ثُمَّ رُفِعَتْ إِلَيَّ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى، فَإِذَا نَبْقُهَا مِثْلُ قِلالِ هَجَرَ، وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ، قَالَ [جبريل]: هَذِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى "[البخاري: 3598] وهكذا يتواصل التكريم؛ ويرى النبيُ ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه الشجرة العجيبة التي لم يرها إنسانٌ قط ولا جان. شجرة عظيمة أنبتها الله بالكيفية التي شاء، حية قائمة شامخة كما أراد، ولم يتمكن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من وصفها لعظم بهائها وجمالها، وهو الذي أُوتي جوامع الكلم، والذي قدر عليه من وصفها أنه أشار إلى أن ثمارها يشبه القلال الضخمة التي كانت تُصنع في البحرين في زمنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأن ورقها تشبه في رسمتها آذان الفيلة.. وقد قال الله تعالى فيها: " عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)" [النجم]. أربعة أنهار " وَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ؛ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ، وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَانِ يَا جِبْرِيلُ، قَالَ: أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ: فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ"[البخاري: 3598]. وأرى أن هذه الأنهار إشارة معنوية كما كان إناء اللبن الذي شربه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إشارة معنوية على هداية الأمة المحمدية. والإشارة المعنوية التي أراها والتي ترنو إليها رؤية النهرين الباطنين والنهرين الظاهرين هي التمكين للأمة الإسلامية والمكانة العلية لها في الدنيا والآخرة، فرؤية النهرين الظاهرين هو مُلك أمة الإسلام الذي سيتجاوز النيل والفرات، ورؤية النهرين الباطنين هو الملك العظيم لهذه الأمة في الجنة والذي سيتجاوز نهرين كبيرين فيها، والله أعلم. البيت المعمور " ثُمَّ رُفِعَ لِي الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ"[البخاري: 3598]. وهو بيت عبادة الملائكة في السماء، كما أن الكعبة بيت عبادة البشر في الأرض، ولذلك ورد في الصحيح أنه بيتٌ "يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِذَا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودُوا فِيهِ آخِرُ مَا عَلَيْهِمْ " [مسلم: 429], لاشك.. يتعدبون فيه لله تعالى لا يفترون. إناء من لبن " ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ، وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، وَإِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ؛ فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ، فَقَالَ: هِيَ الْفِطْرَةُ الَّتِي أَنْتَ عَلَيْهَا وَأُمَّتُكَ"[البخاري: 3598]. هي الفطرة التي امتن الله بها على هذه الأمة؛ أنْ أنزل لهم شريعةً صافية صفاء اللبن لا غبش فيها ولا تحريف، وفيه بشارة من الله تعالى أن هذا المنهج العظيم لن ينحرف عن الفطرة ما دامت السماوات والأرض، قال تعالى : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}الحجر9 فرض الصلاة "ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِمَا أُمِرْتَ، قلت: أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ، قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ، وَإِنِّي ـ وَاللَّهِ ـ قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ "[البخاري: 3598]. وكان فرض الصلاة هو ذروة التكريم، فرضت بعد سدرة المنتهى، وبعد البيت المعمور، وبعد حفلات الاستقبال الملائكية .. ليعود رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من رحلة المعراج بنفحة من المعراج؛ نفحة يعرج فيها المؤمنون إلى الله ربهم في اليوم خمس مرات. وكانت النصيحة من موسى بالذات لمكانته وقرب عهده؛ فشريعته هي الشريعة التي سبقت الإسلام مباشرة، وهو النبي الذي عالج أقسى النفوس، وأرذل المخلوقات، وأسوأ الشخصيات، وأوسخ الطبائع، وأغدر الناس، وأجبن الناس ـ اليهود. فإذا هو ـ عليه السلام ـ ينبري في إيجابية؛ لينصح أخاه خاتم الأنبياء؛ وكان في كل مرة يقول له: " إِنِّي ـ وَاللَّهِ ـ قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ ". التخفيف " فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ، فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ، فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ، فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: بِمَ أُمِرْتَ ؟ قُلْتُ: أُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، وَإِنِّي قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ؛ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ! قَالَ: سَأَلْتُ رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ، وَلَكِنِّي أَرْضَى، وَأُسَلِّمُ ... فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادٍ: أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي، وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي"[البخاري: 3598]. وكلٌ من تقدير الله، فالرحلة رحلة رحمة لمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولأمته. وهذا ليعرف المسلم فضل الصلاة، وأهمية الصلاة؛ إذ فرضت في السماء وسواها في الأرض، وفرضت في المرحلة المكية وسواها في المدنية.. هي الركن الذي إذا أضاعه المسلم ضاع معراجه، وحبله، وغذاء روحه، وشفاء نفسه. هي الركن الذي يفرق بين المسلم وغيره، والدين وغيره، والبيت وغيره، والمجتمع وغيره، والبلد وغيره. فلا يكون المسلم مسلمًا دون صلاة، ولا يكون الدين قائمًا دون صلاة، ولا يكون البيت مسلمًا دون صلاة، وكذا المجتمع والحكومة والدولة. وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أئمة الجور، عندما قال الصحابة : " أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ؟". قَالَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلاةَ، وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلاتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ، وَلا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ" [مسلم: 3447].
عدل سابقا من قبل عروس النيل في الجمعة يوليو 30, 2010 11:17 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
k@tiou$ha مشرفة اشتقنا لها
عدد الرسائل : 7331
العمر : 30
البلد : الجزائر
العمر : 16
المزاج : ممتازة
تاريخ التسجيل : 21/06/2008
مزاجــى :
دعاء : اوسمة :
| موضوع: رد: الاسراء والمعراج . موضوع اكثر من رائع الأحد يوليو 19, 2009 10:21 am | |
| جزاك الله خيرا وجعله من ميزان حسناتك
مووضوع فعلا رائع
سلمت يمناك | |
|
| |
الموج الازرق {مديرة المنتدى}
عدد الرسائل : 11127
العمر : 31
البلد : مصر
العمر : 19
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 22/12/2007
مزاجــى :
اوسمه التميز :
دعاء :
| موضوع: رد: الاسراء والمعراج . موضوع اكثر من رائع الأحد يوليو 19, 2009 10:25 am | |
| نورتنا ا سلاف بمرورك الكريم
شكرا لكى | |
|
| |
youmna7 {مديرة المنتدى}
عدد الرسائل : 8114
العمر : 27
البلد : EGY
العمر : 13
المزاج : تمـــامـ
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
مزاجــى :
دعاء :
| |
| |
prétty NiNa angél مشرفة اشتقنا لها
عدد الرسائل : 4438
العمر : 30
البلد : alger
العمر : 17
المزاج : *^gOoOoOd
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
مزاجــى :
اوسمه التميز :
دعاء : اوسمة :
| موضوع: رد: الاسراء والمعراج . موضوع اكثر من رائع الأحد يوليو 19, 2009 12:05 pm | |
| شكرا ليكي و عن جد موضوع يستحق التثبيت | |
|
| |
الموج الازرق {مديرة المنتدى}
عدد الرسائل : 11127
العمر : 31
البلد : مصر
العمر : 19
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 22/12/2007
مزاجــى :
اوسمه التميز :
دعاء :
| موضوع: رد: الاسراء والمعراج . موضوع اكثر من رائع الأحد يوليو 19, 2009 12:40 pm | |
| وماريسا يمنى نورتوا الموضوع بالرد الجميل جدا | |
|
| |
fantastic girl عضو محبوب
عدد الرسائل : 2292
العمر : 29
البلد : جــــــزائرية و افتخــٍر
العمر : 14
المزاج : nice
تاريخ التسجيل : 01/04/2009
مزاجــى :
اوسمه التميز :
دعاء :
| موضوع: رد: الاسراء والمعراج . موضوع اكثر من رائع الأحد يوليو 19, 2009 1:25 pm | |
| جزاااااااااااااااااااااك الله الجنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة موووووووووووووووووووووووضوووووووووووع رااااااااااااااااائع تسلمي حبيبيتي | |
|
| |
الموج الازرق {مديرة المنتدى}
عدد الرسائل : 11127
العمر : 31
البلد : مصر
العمر : 19
المزاج : ممتاز
تاريخ التسجيل : 22/12/2007
مزاجــى :
اوسمه التميز :
دعاء :
| موضوع: رد: الاسراء والمعراج . موضوع اكثر من رائع الإثنين يوليو 20, 2009 5:37 pm | |
| | |
|
| |
ندودة مشرفة اشتقنا لها
عدد الرسائل : 2620
العمر : 27
البلد : ليبيا
العمر : 12
المزاج : Cool
تاريخ التسجيل : 03/09/2008
مزاجــى :
دعاء :
| موضوع: رد: الاسراء والمعراج . موضوع اكثر من رائع الإثنين يوليو 20, 2009 6:55 pm | |
| | |
|
| |
love story قلم مبدع
عدد الرسائل : 2591
العمر : 28
البلد : العراق
العمر : 12
المزاج : im loOoking gooOod
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
مزاجــى :
اوسمه التميز :
دعاء :
| موضوع: رد: الاسراء والمعراج . موضوع اكثر من رائع الجمعة يوليو 24, 2009 5:23 pm | |
| شكراااا جزاكي الله خيرا مشكوره يا ورده | |
|
| |
prétty NiNa angél مشرفة اشتقنا لها
عدد الرسائل : 4438
العمر : 30
البلد : alger
العمر : 17
المزاج : *^gOoOoOd
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
مزاجــى :
اوسمه التميز :
دعاء : اوسمة :
| موضوع: رد: الاسراء والمعراج . موضوع اكثر من رائع السبت يوليو 25, 2009 9:56 am | |
| جزالك الله الف حخير على الموضوع | |
|
| |
| الاسراء والمعراج . موضوع اكثر من رائع | |
|