قصة الام وبنتها الرضيعة موثرة جدا جدا جدا اجدا جدا
فعلا هذه القصة تفطر القلب
كان في زوجة مؤمنة تخاف الله
المشكلة شنو...؟
زوجها متزوج 2 غيرها وولا وحدة منهم
ولدت ولد
الريال يبي ولد
فزوجها هددها قبل ان يسافر
بعد ما كانت حامل
شوفي حنان
يا تولدين ولد.....يا إنتي طالق بالثلاث
مسكينة الزوجة مو بيدها
المهم
و بينما كان الزوج مسافر
الزوجة ولدت
و شنو طلع
بنت
واويلتاه شتسوي المره راح تطلق
صارت الأم تبكي و تلطم وش اسوي
والدمووع تنهمر بغزارة من عيناها
و فجأة
رن الهاتف
و إذا به الزوج .... كيف حالك و كيف حال طفلي ردت
وهي ترجف لا تخاف انه ولد ولكن مات
رد الزوج بكل برود هذا مؤشر جيد هذا يعني إنه بإمكانك أن تولدي أولاد غيره
و بعدها
قامت الأم و بكل قسوة
بدفن الطفلة وهي حية ترزق بحديقة المنزل دفنت فلذة كبدها بينما كانت الأم نائمة وبعد أن عاد ذاك الزوج من سفره
سمعت الأم صوت غريب يناديها فبدأت تتبع خطوات هذا الصوت حتى وصلت إلى موضع دفن الطفلة
نبشت القبر و إذا بطفلتها التي لا يتجاوز عمرها الإسبوع....تتكلم أمااااه أماااااااه
لم فعلتي هذا بي ردت الأم و بكل حرقة إنه أباك يا عزيزتي قالت الصغيرة : عزيزتي...؟؟؟
أي عزيزة تدفن و هي حية
أ اخذت الأم بالبكاء وقالت : ما ذنبي أنا فإقترحت على أمها إقتراحان
اما أن تقول لزوجها بكل ما حدث أو
ترضعها كل يوم و هي على هذه الحالة
وطبعا حتى لا تتطلق شر طلقة إختارت الإقتراح الثاني
مرت الأيام
و بينما كانت الأم نائمة بعد أن أنهكها التعب
سمعت صوت إبنتها لم تستطع الأم النهوض و يتكرر الصوت ويتكرر إلى أن إنقطع الصوت تماما
وبعد أن إستيقضت الأم من النوم هرعت إلى مكان إبنتها نبشت الأرض
البنت الناطقة لم تعد تتكلم الأم : إبنتي حبيبتي ردي
أرادت الأم أن ترضعها ولكن بلا جدوى الرضيعة الصغيرة تقوم بدفع ثدى أمها بقوة عنها و تكرر الأمر أياما
تعبت الأم و بكل وحشية... قررت أن تقتل إبنتها نبشت القبر و هي حاملة السكين
وهي تقول: لماذا اتعب نفسي أقوم بإنتظار الفرصة المناسبة حتى أطعم إبنتي وهي لا تريد
هذه هي الأم
ايت امومة
حملت السكين ونبشت الحفرة التي فيها إبنتها
و نظرت إليها الطفلة المسكينة و قد دمعت عينها
إنفطر قلب الأم أرادت أن ترضعا لعلها جائعة لا تدري ماذا تفعل
كلما قربت ثديها من إبنتها أبعدته عنها سألت الأم إبنتها بحرقة و بأعلى صوتها
إبنتي لم لا تشربين الحليب......؟
أجابت الرضيعة
روحي و جيبي لي حليب نيدو للأطفال