انا بحب شادية اوووووى وحبيت اضع التقرير دا عنهــــــــــــا : شادية (
8 فبراير 1934-), فنانة ممثلة ومطربة
مصرية ولدت في حي عابدين في العاصمة المصرية
القاهره ولكن ترجع اصولها إلى محافظة الشرقية شرق القاهرة.اسمها الحقيقي فاطمة كمال شاكر قدمت خلال فترة ما يقارب أربعين عاما حوالي 112 فيلماً و 10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة.
بدايتهابداية شادية جاءت على يد المخرج
أحمد بدرخان الذي كان يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت شادية وبعد أن أدت وغنت نالت إعجاب كل من كان في إستوديو مصر ولكن هذا المشروع توقف ولم يكتمل ولكن في هذا الوقت قامت شادية بدور صغير في فيلم
أزهار وأشواك وبعد ذلك رشحها أحمد بدرخان
لحلمي رفلة لتقوم بدور البطولة أمام
محمد فوزى في أول فيلم من إنتاجه، وأول فيلم من بطولتها، وأول فيلم من إخراج
حلمي رفلة العقل في إجازة ،وقد حقق الفيلم نجاحاً كبيرا. مما جعل محمد فوزى يستعين بها بعد ذلك في عدة أفلام
الروح والجسد -
الزوجة السايعة صاحبة الملاليم-
بنات حواء. وقد حققت نجاحات وإيردات عالية للمنتج
أنور وجدى في أفلام
ليلة العيد 1949
ليلة الحنة 1951 وتوالت نجاحات شادية في أدوارها الخفيفة وثنائيتها مع
كمال الشناوي التي حققت نجاحات وإيرادات كبيرة للمنتجين وعلى حد تعبير
كمال الشناوي نفسه إيرادات بنت عمارات وجابت أراضي ونذكر منها (
حمامة السلام عام 1947 –
عدل السماء والروح والجسد وساعة لقلبك 1948 -
ظلموني الناس 1950) وظلت شادية نجمة الشباك الأولى لمدة تزيد عن ربع قرن كما يؤكد
الكاتب سعد الدين توفيق في كتابه تاريخ السينما العربية وتوالت نجاحاتها في الخمسينيات وثنائياتها مع
عماد حمدى كمال الشناوي بأفلام
أشكي لمين 1951
أقوى من الحب 1954
إرحم حبي 1959.
فرصة العمرجاءت فرصة العمر لشادية- كما تقول- في فيلم
المرأة المجهولة لمحمود ذو الفقار عام 1959 وهو من الادوار التي أثبتت قدرة شادية العالية على تجسيد كافة الأدوار ومن يصدق إن شادية "30 سنة" تظهر كأم
لشكري سرحان "34 سنة" وتؤدى بهذة البراعة وليس أمامك إلا أن تصدقها. والنقلة الأخرى في حياة شادية من خلال أفلامها مع
صلاح ذو الفقار والتي اخرجت طاقات شادية الكوميدية
مراتي مدير عام 1966 -
كرامة زوجتي 1967 -
عفريت مراتي 1968) وقدما أيضاً
أغلى من حياتي عام 1965) وهو أحد روائع محمود ذو الفقار الرومانسية وقدما من خلاله شخصيتى أحمد ومنى كأشهر عاشقين في السينما المصرية.و وكانت قد سبقت هذه الأفلام بفيلم يعد من أجمل افلامها وكانت بداية إنطلاقتها بالدراما وهي لم تزل بعمر الورود فيلم
أنا الحب 1954 وتوالت روائع شادية التي حفرت تاريخا لها وللسينما المصريةأيضاً من خلال روايات نجيب محفوظ
اللص والكلاب 1962
زقاق المدق 1964
الطريق 1964
ميرامار 1969وأيضاً أفلام
شيء من الخوف 1969 -
نحن لا نزرع الشوك 1970 وتوالت أعمالها في السبعينات والتمانينات إلى أن ختمت مسيرتها الفنية
لا تسألنى من أنا 1984
المسرحوقفت شادية لأول مرة على خشبة المسرح لتقدم مسرحية
ريا وسكينة مع
سهير البابلي وعبد المنعم مدبولي وحسين كمال وبهجت قمر لمدة 3 سنوات في
مصر والدول العربية.
هذه المسرحية هي التجربة الأولى والأخيرة في تاريخ المشوار الفنى في حياة شادية على خشبة المسرح وليس ذلك هو السبب الوحيد لأهمية المسرحية في مشوار حياتها الفنية بل لأنها أدت هذه المسرحية بلون كوميدى والسبب الآخر انه أمام عمالقة المسرح ولم تقل عنهم تألقا وامتاعا وكانت معهم على قدم وساق كأنها نجمة مسرحية خاضت هذه التجربة مرات ومرات رغم أنه من المعروف عن نجمتنا أنها من النوع الخجول في مواجهة الجمهوروالأمر هنا يختلف عن مواجهتها لجمهور المستمعين في الغناء ولكنها كانت مبدعة ورائعة كالعادة، ولم نشعر بفارق بينها وبين عمالقة المسرح الفنان عبد المنعم مدبولى والفنانة سهير البابلى والذين اقروا بأنهم لم يروا جمهورا مثل جمهور مسرحية ريا وسكينة لأنه كان جمهور فنانتنا الجميلة الذي أتى من اجل عيونها.
كانت مسرحية (ريا وسكينة) بحق وسام على صدر المسرح الراقي لما توافر لها من كل عناصر النجاح والإبداع...
الاعتزالمن مقولتها الشهيرة عندما قررت الاعتزال وارتداء الحجاب وتبريرها كانت هذه الكلمات الصادقة والنابعة من تصميم واردة منقطعة النظير"لأننى في عز مجدى أفكر في الإعتزال لا أريد أن أنتظر حتى تهجرنى الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويداً رويداً... لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن تعود الناس أن يرونى في دور البطلة الشابة.. لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهى ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف سيشاهدونها.. أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لى عندهم ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلنى الأضواء وإنما سوف اهجرها في الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتى في خيال الناس.ارق تحياتى