[size=24السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اليوم رح أخبركم عن قصة روعة و أن شاء الله تعجبكم :
إنه صحابي جليل من خيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .سبق إلى الإيمان بالله فآمن بالدعوة
بعد أبي بكر -رضي الله عنه- بيومين، وبذلك كان الرجل الثاني في الإسلام ..
وهو أحد العشرة الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة،وأحد الستة الذين اصطفاهم عمر
-رضي الله عنه- عندما دنت منيته ليكونو أصحاب الشورى في اختيار الخليفة بعده.
واحد الرجال الذين كانو يتولون الفتوى،ويجيبون عن أسئلة الناس في حياته صلى الله عليه وسلم.فهل
عرفتيه؟
إنه عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- كان إسمه في الجاهلية عبد عمرو، فلما أسلم غير النبي إسمه
فجعله عبد الرحمن.
وكان في طليعة المهاجرين إلى الحبشة ،وفي طليعة المهاجرين إلى المدينة ،ليفر بدينه من الكفار .
آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بي ربيع ، وأراد سعد أن يشاطره ماله ،فأبى ،وقال:
((دلني على السوق)).
وراح يشتغل بالتجارة، ليكسب رزقه بعمل يده ،شارك في بدر ،فجاهد خير جهاد ، وشارك في أحد،
فأبلى أحسن بلاء،وكان مالهمن التجارة قد نما وكثر ،فلما كانت غزوة تبوك قدم للجيش مئتي أوقية
من ذهب .
توفي رضي الله عنه سنة 23 هجري ،رضي الله عنه وأرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/size]