البشر بأصنافهم الذكور والإناث تتبدل طباعهم بحسب مواسم السنة عند الولادة
ولقد أنتشر مؤخراً قضية الأبراج وغلب عليها التصديق والتكذيب لكن بعد فحص وتدقيق وجدت أنه يوجد فيها الكثير من الكذب فأخذت أزيل الكلام الكثير الذي لا فائدة منه سوى اللعب بعقول الناس وأضع الخطوط تحت العبارات الرئيسية التي أريد البحث عنها بين أصدقائي وجميع الذين أعرفهم بشتى طبقاتهم وكانت المفاجأة..!!
إن الأبراج لها دخل في الواقع والصحة وإذا حذفنا جميع الأكاذيب سنرى ما يدهشنا حقاً من طباع الناس
فالأنسان خلق الله له العقل ليميز الخرافات من الحقائق فأنا يمكنني أن أرفض ما أريد لكن عندما أعلم أنه يوجد فيني فهل أكذبه أيضاً..؟؟
إلى الآن لم ندخل في صلب الموضوع
أن علينا أن ندرك إدراكاً تاماً أن شعورنا بالراحة تجاه أشخاص يختلف أختلافاً تاماً عن توافق الطباع
فهذا يعود إلى روح الأنسان و تأقلمها مع روح الشخص الثاني وكما نعلم الحديث الشريف : (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها أأتلف وما تنافر منها أختلف)
أما الطباع فهنا يبدأ الحديث عنها
لقد سميت الأبراج بأسامي كالعذراء والقوس والدلو ...الخ بتلك الأسامي لأن لها موعد في كل سنة تظهر النجوم على أشكالها وقد لا يهمنا التسمية بقدر ما يهمنا طبع الشخص عند ولادته , لكن هناك نقطة مهمة وهي أن الأنسان قد يؤثر على طباعه الأصلية نشأته وتربيته ودينه أيضاً , فربما يتيغر كثيراً ولا يبقى لديه غير بعض الطباع الأصلية التي أكتسبها منذ ولادته وخلقه الله عليها
وكمثال :
إن الذي يولد بما يسمى برج العذراء نلاحظ عليه وبقوة عدم أختلاطه بالناس وحبه للعزلة ويميل للجدية في الحديث والمعاملة
أما برج العقرب من الرجال فهو شخص لا يريد أظهار حقيقته للآخرين بشتى الوسائل فتراه يضع أقنعة بين الناس فيكون مع السيئين سيئ ومع الجيدين جيد فله لكل موقف قناع يناسبه ..
....
ولذلك فموضوع طباع الناس مهم جداً لكل شخص ومفيد له في حياته الأجتماعية وميدان العمل ومراعة الآخرين حسب ما يتفهم عقلهم ويتأقلم مع طباعهم