كان يامكان في قديم الزمان وسالف العصر والاوان كانت هناك اميرة جميلة تدعى لميس
كانت لميس تعيش في قصر والدها الحاكم سعد
وكانت لميس تحب ان تلاعب اخيها الصغير سمير
وفي ذات يوم استيقضت لميس من النوم وعندما خرجت خارج غرفتها
لتتناول الإفطار مع عائلتها ولتودع والدتها المسافره الى جدتها في المدينة
وعندما انتهت العائلة من تناول طعام الإفطار ودعت الملكة بلقيس
وبعدها خرجت الاميرة لميس كعادتها إلى حديقة المنزل ولتتفقد ازهارها الجميلة
وبعد عدت ساعات حلة عاصفة قوية فدخلت لميس مسرعة الى الداخل
وكانوا جميعهم قلقين على الملكة بلقيس
ولكن لحسن الحظ وصلتهم اخبارعن الملكة بلقيس من سائق العربة انها هي الان تمكث في بيت والدتها
فاطمئنوا جميعاً
ولكن استمرت العاصفة حتى المساء
وبينما كانت لميس تجلس مع اخاها الامير الصغير "سمير"
قال لها يااختاه اننا نشعر بالملل والقلق لماذا لاتلعبين معي ارجوكي
وقد الح عليها واذا هي بوافقت
فقال لها انا سأختبئ وانتي ابحثي عني
فقالت حسناً سألعب معك
فعندما ذهب سمير ليختبئ رئـا باب القبو مفتوح
فقال انه مكان مناسب ولن تعثر علي
وعندما نزل من على سلالم القبو
رئا المكان قديم وانه من زمن لم يذهب اليه احد
فبينما هو جالس سمع صوتاً
صوتاً خفيفاً كالبكاء
فخاف الصغير جداً وقال من هناك
فتقدم ليعرف ماسبب ذلك الصوت
فرئا شياً مغطاً بأغطيه
فعندما رفع الغطاء وجد قارب قديم وكان خلف ذالك القارب شاباً
مستلقي على الارض ويصرخ من الالم والجوع
فقال الشاب بصوتاً هجين ساعدني ارجوك ايه الصبي ساعدني
انني مصاب ساعدني
فرد سمير بصوت رقيق لاعليك سأساعدك
ولكن من اين اتيت؟؟!!؟؟
رد الشاب ساعدني وعندها سأقول لك
فقال سمير حسناً سأذهب لاجلب المساعده
ونادى اخته لميس واخبرها عن الامر
واستدعوا الطبيب
وبعد ماعالجه الطبيب
اخبر الشاب سمير ولميس عن الموضوع
واخبرهم كما يلي
انا امير لمدينة في الجوار
وكنت في رحلة صيد
وعندما هلت العاصفه لم اجد عوني فركبت فرسي
وكان الفرس يصرخ
وكان امامنا نهر فركض بعيداً وانا سقطت على صخرة وفقدت الوعي
واصيبت قدمي وماحتى استعدت وعي الا اني حاولت النهوض ولكن بسبب
قدمي لم استطع المشي الا حتى عند باب القبو الخلفي
فحاولت فتحه ودخلت من العاصفه ولكن بعدها لم استطع النهوض بسبب قدمي المصابه
وعندما انتهى من سرد قصته تأثر الولدان جداً
وهاهو قد عاد والدهم جالباً الملكة بلقيس
واخبروه عن قصة الامير
وتأثر الملك والملكه من حديثهم
وعندما شفي الامير من الاصابه تقدم الى الملك لطلب يدا ابنته الاميرة لميس لزواج فوافق الملك واقاموا حفلة زفاف كبيرة
وعاشوا جميعاً بسعاده.
وتوته توته خلصت الحتوته..
ـــــــــــــــــــــــــــــــthe endـــــــــــــــــــــــــ
يلا بدي الردود + التقيم