تلعب الصداقة في سن الشباب دوراً كبيراً في تكوين الشخصية
وتكون الحاجة إليها ماسّة
ومن التوازن النفسي أن يكون للمرء صديق
ومن الاتزان حسن اختيار الأصدقاء
ومن النباهة أن يقوّم سلوك الصديق وكلامه أكثر من غيره
لئلا تطغى الصداقة والمودة على التنبه لأي خلل والتمييز بين الصح والخطأ
وما دامت الصحبة هي التي تساعد على الرقي فهناك أصحاب يؤدون الغرض
وإن لم نتعارف فيما بيننا
وذلك مثل صحبة العالم عبر الأثير أو المواقع أو التلفاز أو الكتب
وأتوقع أن الصحبة على أرض الواقع هي الجانب العملي لما استفاده الإنسان من قيم من هنا وهناك
وكلما كانت نقاط الالتقاء الجيدة بين الصديقين كثيرة تكون الصداقة مكينة ومتينة ويصبح التجاوز فيها عن الهفوات أمراً سهل التطبيق
ومن المحمود أن يقول الصديق لصديقه هذا فراق بيني وبينك إن بدّل الصديق سلوكه ولم يستجب للنصح
الجمعة نوفمبر 27, 2009 10:36 am من طرف k@tiou$ha