... ثـــوبـــ الحــــــزن ...
انا بشرح لكم حزني... وحزني من صدى... الوجداان
لبست ...ثوب الحزن... والضيم وانا ...طفلةٍ شقيه
كنت طفله همي اجمع ألعاابي ولا يهمني أي إنسان
وأضم لعبتي... وأسولف لها... وأمسكها بيديّه
واليوم صارت طفولتي ...ذكرى مليئه بالألوان
ولازاال... ثوب الحزن... مثل ماهو لايق عليّه
وتاهت جمله أفكااري مابين الذكرى والنسيان
وتلاشت أمنيااتي... وكل ...أحلام ورديّه
واليوم صرت كبيره بعين أبوي ...وفي نظر كل إنسان
وكل من شافني قال عروس وذكر إسم الله عليّه
يبه انا لوحه حزن تبكي... ويعجز عن رسمها فنان
أو إني برواز... والحزن بوسطي صوره رماديه
يبه أنا قصيده حزن شاعر... محفوظه في ديوان
أو إني قصه حزن راوي... في كتاب مرويّه
يبه ما أخفيتك عن اللي بقلبي.. من جروح وأحزان
فلا تجبرني على ولد عمي.. وتزيد جروحي واكون.. للحزن مشريه
يبه ما ابي لا حبيب ولاشريك بحياتي ..وأذوق المر والحرمان
أبي أعيش وحيده بدنيتي ...وأكون مثل ماكنت منسيه
يبه جف حبري ودمعي من الشقى ماجف وأصبحت للألم عنوان
ولو بشكيك ما تقدر تخفف عن حزني ولوعتي لو شويه
ابيك بس تحقق مطلبي ..لا تجبرني.. وضمني بعطف وحنان
وان أجربتني يابوي تحرم علي عيشتي في دنيا وهميه
....بوح من قلمي...
مروركم يسعدني..ونقدكم محط إهتمامي..